أزمة

TT

حول خبر «المسلحون يهددون ثاني أكبر سدود العراق»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنها نهاية اتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية التي قسمت الدول العربية بشكل ليتقاتل الناس في النهاية، فخلال 100 عام نشأت الأحزاب القومية الديكتاتورية والعرقية والطائفية، فالأحزاب القومية التي تسلمت السلطة حولتها إلى ديكتاتورية مطلقة، واهملت القوميات الأخرى وسحقت كل من يخالفها الرأي، ونتيجة لذلك دعا أكثر المفكرين إلى تطبيق الديمقراطية واللا عنف، ولكن المخطط الاستعماري استغل جهل الناس وفقرها وطور الميليشيات الطائفية والعرقية، فوضع المالكي يسرع من التقسيم الطائفي والعرقي، عوضا عن تطبيق الديمقراطية، الآن إما التقسيم الطائفي والعرقي أو حرب الميليشيات الإرهابية بقيادة أناس يستغلون الأحقاد التاريخية والجهل.

د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]