زيارة

TT

بشأن خبر «كيري: واشنطن تعمل على دعم القاهرة بالتعاون مع السعودية والإمارات»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن زيارة كيري جاءت عقب الزيارة التاريخية الحميمية السريعة التي قام بها العاهل السعودي الملك عبد الله والتي تركت آثارها عالميا وإقليميا وعربيا وخليجيا، وخاصة بين مصر والسعودية، التي تدعم مصر في محاربتها للارهاب وللآثار السلبية التي تركها حكم الإخوان. كيري جاء بوجه وبأسلوب آخر غير الذي اعتدناه منه بعد ثورة 30 يونيو، واستقبلت مصر كل تصريحاته بالارتياح، قناعة منها بأن الحقائق أصبحت أكثر وضوحا في البيت الأبيض والدول الأوروبية التي كانت تدعم وضعا لفظه الشعب المصري في 30 يونيو، ثم في استفتاء الدستور، ثم في التأييد الجارف للرئيس السيسي. يبقى على كيري دور بأن يقنع إدارته بأن كل المحاولات لعزل مصر عن أفريقيا وعن محيطها العربي والإسلامي والخليجي، وعن دفاعها لقضية القضايا العربية القضية الفلسطينية باءت وستبوء بالفشل، بل وستجرف معها كل الظلاميين وتجمع الشرفاء مع مصر هو من مصلحة أميركا لمواجهة إرهاب تمارسه دول ظلامية.

أحمد الأشرفي - السعودية [email protected]