الحرية

TT

تعقيبا على خبر «مواطنون في الموصل: المسلحون أعادوا مدينتنا مئات السنين إلى الوراء»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول أن ما عانته مدينة الموصل وأهلها منذ الاحتلال الأميركي من ظلم وجور وإهانات يومية لأهلها، لا يمكن لأي منصف نكرانه، وأرى أن من واجبي وأنا أحد أبناء هذه المدينة، أن أؤكد لكم أنه على الرغم من أن ما وصفه الخبر صحيح، إلا أن المدينة تعيش أهدى أيامها، وأن المواطن يشعر أنه قد استعاد الكثير من كرامته المهدورة خلال السنوات الماضية، وأعتقد أن كل شيء يهون أمام استباحة الكرامة الذي كانت تتعرض له المدينة.

رياض أحمد - تركيا [email protected]