في ثالث تفجير انتحاري يضرب لبنان خلال أقل من أسبوع، فجر انتحاري نفسه، أمس، وأصاب عددا من رجال الأمن الذين داهموا غرفته في فندق قرب السفارة السعودية في منطقة الروشة غرب بيروت.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن قوات الأمن داهمت الفندق وتمكنت من اعتقال انتحاري, بينما تمكن آخر من تفجير نفسه عندما اقترب منه مسؤولو الامن في فندق «دو روي» الذي يبعد نحو 20 مترا عن السفارة السعودية.
ووصف وزير الداخلية اللبناني العملية بأنها هجوم استباقي من الأمن اللبناني بناء على معلومات استخباراتية, وأن الانتحاري كان ينوي تفجير نفسه في موقع آخر، مضيفا أن الانتحاري ورفيقه يحملان الجنسية السعودية, غير أن السفير السعودي في بيروت، علي عواض عسيري، رفض الجزم بهوية الانتحاري وزميله، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إنه يتواصل مع وزير الداخلية اللبناني والجهات الأمنية المختصة للتأكد من هوية من يقال إنهما سعوديان، خوفا من أن يكون جوازا سفرهما مزورين.