قمة

TT

فيما يخص مقال سمير عطا الله «قمة العودة»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الحدود الدولية والتقسيمات الجغرافية بين البلاد العربية لا تؤثر على وحدتهم القومية كأمة واحدة، وعلى ذلك فحينما حطت طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بأرض مطار القاهرة، فإنها حطت في أحضان شقيقتها مصر، وحينما صعد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الطائرة، فإنما صعد من باب الشهامة العربية ليرحب بأخيه الأكبر خادم الحرمين الشريفين في بلده الثاني مصر، وحينما طبع الرئيس السيسي قبلة على رأسه، فإنه كان يعبر من مشاعر الشعب المصري بأكمله تجاه الرجل العربي الأصيل الذي وضع كل الإمكانيات في خدمة مصر ضد الإرهاب الذي نتج عن مؤامرات ضد الأمة العربية جمعاء، وكان هذا تقديرا واحتراما وإجلالا له على موقفه البطولي، ووقوفه إلى جانب مصر ومساندتها في أحلك الظروف.

فؤاد محمد - مصر [email protected]