حالة الإنذار القصوى للجيش العراقي تثير تذمراً في صفوفه

الجنود مستاؤون من قطع إجازاتهم وخفض مخصصاتهم

TT

أفادت معلومات لـ«الشرق الأوسط» من العاصمة العراقية بغداد أن «حالة الإنذار القصوى التي أعلنت قبل أكثر من أسبوعين منذ ما قبل أحداث الموصل وتكريت وحتى اليوم خلقت حالة من التذمر داخل صفوف القوات العراقية التي تنتشر في محيط العاصمة العراقية وداخلها».

وأضافت المعلومات أن «الجنود والضباط الذين لم يحصلوا على إجازات للذهاب إلى عائلاتهم حتى من كان منهم داخل بغداد أو قريب منها منذ نحو 20 يوما راحوا يشعرون بالتعب والإرهاق لا سيما أنهم لم يعتادوا حالة مثل هذه من قبل رغم أن الجيش العراقي السابق الذي خاض حروبا ومواجهات مع إيران وأميركا استمرت سنوات كان معتادا على البقاء في المعسكرات لأكثر من شهرين أو ثلاثة».

وأشارت المصادر إلى أن «هناك حالة تذمر بسبب الأنباء التي أشارت إلى قطع مخصصات كانوا يتقاضونها بالإضافة إلى الرواتب والبالغة 250 ألف دينار عراقي وإضافتها إلى مخصصات المتطوعين الجدد».