وزير الصحة المغربي يجدد النصح لمواطنيه بالعدول عن الحج بسبب فيروس كورونا

قال إن المغرب لم يعرف أي حالة إصابة به حتى الآن

TT

جدد مسؤول حكومي مغربي نصح مواطنيه بالعدول عن أداء مناسك الحج تفاديا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا. وأشار الحسين الوردي، وزير الصحة المغربي، خلال رده أول من أمس على سؤال لأعضاء في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان)، إلى أن مخاطر الإصابة بهذا الفيروس تكون مرتفعة خلال موسمي الحج والعمرة، بالتحديد بالنسبة لبعض الفئات مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والمصابين بالسرطان والأورام ونقص المناعة المكتسب وحاملي الأمراض المزمنة، والتي تصنفها منظمة الصحة العالمية بكونها «مجموعة عالية المخاطر».

وأوضح الوردي أن الوزارة ستتواصل مع الرأي العام بهذا الشأن «بكل أمانة ومسؤولية وشفافية»، مؤكدا عدم تسجيل أي إصابة بهذا الفيروس في المغرب حتى الآن.

وفي معرض حديثه عن الإجراءات التي اتخذها الوزارة لمواجهة هذا الفيروس، قال الوردي «إن الوزارة وزعت، بمجرد ظهور هذا المرض في المملكة العربية السعودية سنة 2012. أول دورية بهذا الشأن في 28 سبتمبر (أيلول) 2012 للرفع من مراقبة هذا المرض، ولجأت إلى المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور للتأكد من التوفر على آليات الكشف المبكر عن هذا الفيروس، فضلا عن إعداد بعض المصالح الصحية، بالتحديد في الدار البيضاء، لمعالجة الحالات المصابة إذا ما وجدت، وإجراءات التقيد بالإجراءات الصحية على مستوى المطارات».

وتحدث الوردي عن خصائص هذا الفيروس، وخصوصا أعراضه التي وصفها بـ«الخطيرة والوخيمة»، والممثلة في «ضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آلام المفاصل، وكونه فيروسا قاتلا، إذ بلغت نسبة الوفيات بسبب الإصابة به 36 في المائة، علاوة على انعدام وجود أي دواء أو علاج أو مضادات لهذا المرض». وأشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة حتى الآن عبر العالم تقدر بنحو 750 حالة.