«ثوار العشائر العراقية» لـ «الشرق الأوسط»: «داعش» صنيعة إيرانية

آلاف العوائل المسيحية النازحة من سهل نينوى تنتظر الدخول إلى إقليم كردستان أمس (أ.ب)
TT

أفاد المتحدث الرسمي باسم ما أطلق عليه «ثوار العشائر في العراق» بأن مقاتليهم «على مشارف بغداد من محورين»، مشيرا إلى أنهم «في انتظار ما تقرره غرفة العمليات لتنفيذ ساعة الصفر ودخول بغداد».

وقال أبو عبد النعيمي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من موقع قرب أبو غريب، غرب العاصمة العراقية، أمس «أتحدث لكم الآن ونحن على مشارف بغداد، وبالتحديد في أبو غريب، وعندنا مقاتلون ينتشرون في داخل العاصمة».

ونفى المتحدث باسم «ثوار العشائر في العراق»، أن يكونوا قد تحالفوا مع «داعش»، وقال إن «هذا التنظيم صنيعة المخابرات الإيرانية، وجرى تسويقه لدعم بشار الأسد في سوريا، كما دعمه المالكي ونفخ فيه ليصور للعالم أنه قوة جبارة لينال الدعم الدولي باعتباره يقاتل الإرهاب، بينما هو يقاتل العراقيين، خصوصا أهل السنة. وبانتهاء وجود المالكي في السلطة، سوف ينتهي (داعش) تماما».

وأضاف النعيمي أن «(ثوار العشائر) أسقطوا اليوم (أمس) أربع طائرات هليكوبتر تابعة لقوات المالكي كانت تحاول الهبوط في جامعة تكريت لإنقاذ رئيس الجامعة، وهو أحد أعضاء حزب الدعوة، ونقل أموالا من مصرف يقع في الجامعة»، مشيرا إلى أن «مقاتلينا تمكنوا من أسر طيارين (ضابطين) ومستشار لبناني لم نحقق معه حتى الآن، وقتل العديد من القوة المرافقة لهم».

وسخر الناطق باسم «ثوار العشائر» من «ادعاءات الإعلام الحكومي بسيطرتهم على تكريت»، وقال «مثلما يركبون أفلاما عن وجود (داعش) في المدن التي نسيطر عليها، فهم يفبركون أخبارا وهمية عبر إعلامهم لإيهام الناس، ونؤكد أن تكريت تحت سيطرتنا وليس فيها أي من عناصر (داعش)».

من جهة أخرى، أعلنت «كتلة الأحرار» التابعة للتيار الصدري, أن الائتلاف الوطني، الذي يضم «كتلة المواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، و«الأحرار» التابعة للتيار الصدري، أمهل ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي، يوما واحدا لطرح مرشح بديل عن المالكي، أو نهاية التحالف الوطني.