رفع النائب العام في نيويورك، أول من أمس، دعوى قضائية ضد بنك «باركليز» البريطاني بتهمة «الغش والخداع».
وجاء في لائحة الاتهام أن البنك بدأ منذ 2011 تنفيذ استراتيجية تجارية لتعزيز أسهمه السوقية بطرق ملتوية لجعلها الأكبر في الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تقول لائحة الاتهام: «نفذ (باركليز) ذلك عن طريق سلسلة من البيانات الكاذبة للعملاء والمستثمرين».
وأضافت أنه بينما يقول «باركليز» إنه ينفذ ضمانات خاصة لحماية العملاء من جشع التجار، فإنه فعل العكس.
وقد فتحت الأسهم الأميركية على انخفاض طفيف أمس مع تركيز المستثمرين على أسهم شركات الخدمات المالية بعد دعوى الاحتيال ضد بنك «باركليز» البريطاني.
وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأميركية 78.5 نقطة أو 03.0 في المائة إلى 73.16861 نقطة. وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، الأوسع نطاقا، 76.1 نقطة أو 09.0 في المائة إلى 77.1957 نقطة.
وهبط مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، 05.1 نقطة أو 2.0 في المائة إلى 71.4378 نقطة. وهبط سعر أسهم «باركليز» التي يجري تداولها في السوق الأميركية 5.7 في المائة أوائل التعامل، وانخفض مؤشر «ستاندر آند بورز» للأسهم المالية 3.0 في المائة.
كما هبط سهم بنك «باركليز» في بداية التعاملات الأوروبية أمس، حيث نزل بنسبة 2.3 في المائة.
وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.0 في المائة إلى 27.1374 نقطة، متعافيا من أدنى مستوى له في شهر الذي بلغه أول من أمس (الأربعاء) عقب صدور بيانات نمو أميركية ضعيفة.
وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني و«كاك 40» الفرنسي 2.0 في المائة عند الفتح، بينما زاد مؤشر «داكس» الألماني 3.0 في المائة.