عطفا على مقال توماس فريدمان «لغز العراق الموحد وسوريا الموحدة!»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أقول إن حلم عودة الاستقرار لكل الدول العربية أصبح صعب المنال، فالأوضاع فيها تزداد تأزما بعد أن انتقلت النيران التي أشعلها التونسي البوعزيزي حتى وصلت إلى سوريا، ولم ينجُ العراق من تلك الأزمات مرورا بلبنان واليمن وغيرهما من الدول. إنها في رأيي حالة من عدم الاستقرار تمر بها المنطقة بأسرها وراءها مخطط كبير يعمل على تنفيذها بشكل محكم، مما جعل حلم الوحدة في الدولة الواحدة هو أقصى ما يتمناه المرء، بعيدا عن الوحدة العربية الشاملة فيما بيننا والتي أصبحت ضربا من المستحيل.
علي ممتاز - السعودية [email protected]