أعاد المتحف المصري بجامعة لايبزيج الألمانية إلى مصر 24 قطعة أثرية خرجت من البلاد بصورة غير مشروعة في فترات سابقة. وقال بيان لوزارة الآثار والتراث بمصر إن القطع الأثرية ستصل إلى مطار القاهرة مساء اليوم الجمعة «بصحبة» ممدوح الدماطي وزير الآثار والتراث الجديد والذي كان في زيارة قصيرة لألمانيا لإنهاء إجراءات إدارية متعلقة بعمله السابق مستشارا ثقافيا بالسفارة المصرية.
ونسب البيان إلى الدماطي قوله إن القطع التي هربت من مصر في فترات سابقة كانت أهديت لمتحف الجامعة الألمانية منذ ثلاثة أشهر «دون علمه بعدم شرعيتها وعندما تأكد من عدم وجود مستندات قانونية لها أعرب عن رغبته في إعادة القطع إلى مصر» حيث سلمها ديتريش راوا مدير المتحف المصري بجامعة لايبزيج إلى السفارة المصرية ببرلين.
وقال علي أحمد المدير العام لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار إن القطع ترجع لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة مرجحا خروجها من البر الغربي للأقصر وهي المدينة الجنوبية التي كانت عاصمة للبلاد في فترة المد الحضاري الفرعوني والتي يطلق عليها أثريون ومؤرخون عصر الإمبراطورية (1567 - 1085 قبل الميلاد).
وأضاف أن الآثار المستردة من ألمانيا تشمل قطعا صغيرة من الخرز والفخار وأجزاء صغيرة من تماثيل وبعض أجزاء من نقوش جدارية لعناصر معمارية وأن لجنة أثرية سوف تتسلمها غدا من مطار القاهرة لإيداعها بالمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة.