بدأت الشرطة البريطانية حملة قومية لمكافحة المخدرات، حيث وزعت في هذا الإطار بطاقات على المواطنين بهدف توعيتهم برائحة نبات القنب في مرحلة نموه، والإبلاغ عن أي مكان يشتبه في زراعته به.
وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية بأن البطاقات التي جرى توزيعها على 17 قسم شرطة في أنحاء بريطانيا وويلز، لا تحتوي على أي عنصر فعال من عناصر نبات القنب، وهي مجرد بطاقات يجري خدش جزء فيها، ثم يشتم المواطن الرائحة المنبعثة للتعرف على رائحة المخدر.
ونقلت الصحيفة عن بيل جيفسون، كبير مسؤولي الشرطة، قوله إن «هؤلاء الذين يزرعون القنب بهدف الاتجار، مجرمون خطيرون ومنظمون، وعادة ما يكونون متورطين في أنشطة إجرامية أخرى». وأضاف أن «الأشخاص العاديين الذين سيأتون إلينا ويشاركوننا في قلقهم، سيكونون أفضل مصدر للمعلومات بالنسبة لنا». وبحسب إحصاءات «مركز مكافحة الاتجار بالبشر» في بريطانيا، جرى إجبار نحو خمس ضحايا الاتجار بالبشر الذين يعتقد أنه جرى استغلالهم جنائيا، على التورط في زراعة القنب في عام 2012.