بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, في قصره بجدة، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري, تطورات الأحداث في المنطقة، إضافة إلى مجمل المستجدات على الساحة الدولية.
ونقل كيري لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما حمّله الملك عبد الله تحياته وتقديره للرئيس الأميركي.
وجرت المحادثات بحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وعقد كيري اجتماعا في مطار جدة مع أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، وقال كيري، إن بإمكان المعارضة السورية «المعتدلة» لعب دور في صد المتطرفين الذين اجتاحوا مناطق واسعة في العراق، في حين دعا الجربا إلى تقديم «مساعدة أكبر» من الولايات المتحدة.
من جهته, قال أديب شيشكلي، ممثل الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة لدى دول الخليج، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن كيري بحث مع الجربا آلية الدعم الأميركي للمعارضة السورية، وخصوصا أنها تلعب دورا مهما في محاربة التنظيمات الإرهابية، وضمنها «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
وأضاف شيشكلي، أن الجربا شرح لكيري أهمية المناطق القريبة من العراق، دون أن يفتح معه موضوع الحدود السورية - العراقية.