أعلن الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام السابق لرعاية الشباب استقالته من مناصب دولية وإقليمية ومحلية، وذلك بعد تعيين الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب مساء أول من أمس.
وتقدم الأمير نواف بن فيصل بن فهد باستقالته رسميا من منصبه عضوا تنفيذيا في اللجنة الأولمبية الدولية، كما استقال رسميا من منصبه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ورئاسة اتحاد الفروسية، واتحاد الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الاستقالة من منصبه برئاسة اتحاد التضامن الإسلامي الرياضي، واتحاد اللجان الأولمبية العربية، والاتحاد العربي لكرة القدم، والتي تجد دعما رئيسا من السعودية، إذ تستضيف مقراتها منذ أكثر من 40 عاما.
وحسب المتبع، فإن الأمير عبد الله بن مساعد قد تتم تزكيته لرئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، أو يرشح من يراه لرئاستها، وإن كانت التأكيدات تذهب إلى أنه من سيترشح حسب البروتوكول المتبع سعوديا؛ كونه رئيسا عاما لرعاية الشباب. كما سيتقدم للترشح لمنصب العضو التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيكون شاغرا بعد استقالة الأمير نواف بن فيصل؛ حيث سيتم انتخابه دوليا، وهو منصب مهم جدا وحساس بالنسبة للسعوديين؛ حيث كان يشغله الأمير فيصل بن فهد منذ مطلع الثمانينات الماضية حتى عام 1999؛ حيث جرى انتخاب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في المنصب ذاته عقب وفاة والده - رحمه الله.
وفيما يخص الاتحادات العربية والإسلامية، فإن الاتحادات ستقوم بتزكية الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا لها، في حال لم يتقدم غيره برغبته في رئاسة هذه الاتحادات الثلاثة، علما بأن اتحاد الفروسية سيكون شاغرا خلال المرحلة المقبلة، على اعتبار أن الأمير عبد الله بن مساعد لن يتسلم هذا المنصب.