طبيب المنتخب البرازيلي: نيمار بخير

تشيلي يتهم مدير الصحافة بضرب المهاجم ماوريسيو

نيمار يتعرض لدخول عنيف من لاعب تشيلي في مباراة المنتخبين أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طمأن خوسيه لويز رونكو طبيب المنتخب البرازيلي كل محبي ومتابعي نيمار دا سيلفا نجم منتخب السامبا على حالته البدنية بعد الكدمة التي تلقاها في الفخذ في بداية مباراة فريقه أمام منتخب تشيلي السبت في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم 2014.

وقال رونكو في تصريحات إعلامية: «إنها كدمة بسيطة ولا يوجد ما يدعو إلى القلق».

وكان لويز فليبي سكولاري قد أثار حالة من الرعب بعد تصريحاته في المؤتمر الصحافي عقب المباراة حول الحالة البدنية للاعب الشاب، حيث أكد أن نيمار يعاني من تورم شديد في الفخذ جراء الكدمة التي تلقاها في بداية ذلك اللقاء الذي انتهى بفوز البرازيل 3 / 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1 / 1.

وأضاف سكولاري: «نيمار يستحق الإشادة لأنه تحمل الإصابة وأكمل المباراة حتى نهايتها.. لدينا أربعة أو خمسة أيام لإعادة تأهيله قبل المباراة القادمة».

من جهة أخرى اتهمت تشيلي مدير الصحافة بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم رودريغو بايفا بضرب المهاجم ماوريسيو بينيلا خلال شجار نشب بينهما بين شوطي المباراة التي جرت بين تشيلي والبرازيل السبت في دور الـ16 للمونديال وانتهت بفوز السامبا بركلات الجزاء الترجيحية.

وقال ماريا خوسيه فاسكونسيلوس المتحدث باسم منتخب تشيلي: «مدير الصحافة ضرب بينيلا، هناك تسجيل فيديو للواقعة». وقال بايفا إنه كان هناك «شجار جماعي» بين مسؤولي كلا الاتحادين في الممر المؤدي إلى غرف خلع الملابس، وهو الشجار الذي تورط فيه بعض لاعبي منتخب تشيلي.

وأوضح بايفا: «كان هناك بعض الدفع والتدافع»، مشيرا إلى أن سيباستيان بيكاسيسي أحد المدربين المساعدين لمنتخب تشيلي هو من بدأ الشجار.

ولكن بيكاسيسي رد بالقول: «لم يحدث شيء غير عادي، الشيء المهم هو الحديث بشأن كرة القدم».

على صعيد آخر توفي رجل برازيلي في الـ69 بعد تعرضه لازمة قلبية أثناء مشاهدته لركلات الترجيح بين منتخب بلاده مع نظيره التشيلي. وكان الرجل الذي يعاني من مرض السكري يتابع المباراة في إحدى الحانات، ثم اشتكى بأنه ليس على ما يرام، ولكنه توفي بسرعة بعد نقله إلى المستشفى حسب ما ذكرته وسائل إعلام برازيلية.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «استادو دو ميناس» أنه تمت معالجة نحو 100 شخص خلال المباراة، منهم امرأة في الخمسين تعرضت أيضا لمشكلات في القلب أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، وشاب كسر أنفه في شجار.

وعاشت البرازيل حالة من الارتياح بعد أن حافظ الحارس جوليو سيزار على حلم السامبا في الفوز بلقب كأس العالم للمرة السادسة.

وذكرت صحيفة «أو غلوبو»: «جوليو سيزار أنقذ البرازيل»، وكتبت الصحيفة في صدر صفحتها الرياضية: «المنقذ جوليو سيزار نجم السليساو».

وذكرت صحيفة «لانس»: «حلم اللقب السادس (هيكسا) يتواصل، الخوف من مينيراكو (الهزيمة أمام أوروغواي في المباراة الختامية لمونديال 1950) انتهى من خلال انطلاق مشاعر الفرح والسعادة من بيلو هوريزونتي إلى جميع أنحاء البلاد».

وسيطرت حالة من الإحباط على وسائل الإعلام التشيلية ولكنها أيضا أعربت عن فخرها بمنتخب بلادها بعد الأداء القوي.