المشتبه به في حادث المتحف اليهودي يطعن في قرار فرنسا بتسليمه إلى بلجيكا لمحاكمته

المتهم وافق بشرط ألا ترسله بروكسل إلى دولة ثالثة

TT

قال المحامي المكلف الدفاع عن المشتبه به في حادث إطلاق الرصاص داخل المتحف اليهودي ببروكسل، إنه تقدم بطلب للطعن في قرار محكمة فرنسية بتسليم موكله مهدي نيموش إلى بلجيكا لمحاكمته هناك بشأن الحادث الذي وقع في 24 مايو (أيار) الماضي وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وقال المحامي ابولي بيبيزيه: «ذاهبون للطعن في قرار المحكمة في فرساي على أساس أنها أخطأت في تطبيق القانون»، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية التي أضافت أنه على المحامي أن ينجز كل الدفوعات المتعلقة بالطعن خلال 15 يوما من صدور قرار المحكمة. وسوف يستغرق النظر في الطعن ضد القرار 40 يوما، وبعدها تحدد أعلى جهة قضائية في فرنسا موقفها.

وكانت بلجيكا أصدرت في 31 مايو الماضي مذكرة توقيف أوروبية ضد الشخص المشتبه في ارتكابه حادث المتحف اليهودي لقيامه بعمليات قتل في سياق عمل إرهابي. وكانت محكمة فرنسية قد وافقت قبل أيام قليلة على قرار ترحيل نيموش إلى بلجيكا. وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق بأن نيموش رفض في البداية ترحيله إلى بلجيكا ثم عاد ووافق عليه بشرط ألا ترسله بروكسل إلى دولة ثالثة لمحاكمته. وكان محامي نيموش قد صرح في وقت سابق بأن موكله قلق من إرساله لإسرائيل، خاصة أن من بين القتلى إسرائيليين اثنين. ويقول الادعاء إن نيموش أدين في فرنسا مرارا بتهم السطو المسلح والاعتداء والتخريب وجرائم أخرى وإنه قضى معظم عام 2013 في سوريا يحارب في صفوف متشددين إسلاميين. وقال الادعاء إنه كانت بحوزة نيموش لدى اعتقاله في مرسيليا بندقية كلاشنيكوف وبندقية أخرى وطلقات مثل تلك التي استخدمت في الهجوم على المتحف اليهودي. وقال محاميه ابولي بيبيزيه إن موكله قال للشرطة إنه سرقها من سيارة في بروكسل.