الدوري «الكوسوفي» ينقذ سواريز من العطالة خلال فترة الإيقاف

رئيس أوروغواي: مسؤولو فيفا «مجموعة من الأوغاد»

سواريز
TT

قد يحصل مهاجم منتخب الأوروغواي ونادي ليفربول لويس سواريز، الموقوف تسع مباريات دولية والممنوع من ممارسة أي نشاط كروي، على فرصة اللعب شرط القبول بعرض من أحد أندية كوسوفو.

وعرض نادي هايفاليا في الدوري الكوسوفي الممتاز على سواريز الانتقال إليه على سبيل الإعارة خلال فترة إيقافه، لأن كوسوفو ليس معترفا بها كدولة مستقلة في الاتحاد الدولي حتى الآن، وبالتالي لا تسري العقوبة على هذا الاتحاد البلقاني.

ونقلت صحيفة «سبورتس بلاس» في كوسوفو عن مدير هايفاليا تشافيت باكولي بأن ناديه مستعد لدفع 1200 جنيه إسترليني أسبوعيا لسواريز، وقال في هذا الصدد: «هذا أقصى ما نستطيع أن نقدمه له. عرضنا 30 ألف جنيه إسترليني لنادي ليفربول، و1500 جنيه إسترليني عن كل شهر».

وتابع باكولي: «قد يبدو الأمر سخيفا بالنسبة إلى سواريز، لكن هذا أقصى ما نستطيع القيام به. إذا كانت لديه الرغبة بالمجيء واللعب معنا، سنرحب به بطبيعة الحال. نحن لسنا أعضاء في فيفا، وسيكون الأمر مثاليا بالنسبة له».

وقد قام سواريز بعضّ مدافع إيطاليا جورجيو كييليني خلال لقاء الفريقين في دور المجموعات في كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل، وأوقفه الاتحاد الدولي تسع مباريات دولية، ومنعه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة أربعة أشهر.

من جهة أخرى، وصف رئيس أوروغواي خوسيه موخيكا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بأنهم «مجموعة من الأوغاد» بعدما وقّع «فيفا» على نجم البلاد المهاجم لويس سواريز عقوبة إيقاف طويلة الأمد، بسبب اعتدائه بالعض على لاعب منافس، ما كان سببا في خروج منتخب البلاد من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل من دور الـ16.

وأدلى موخيكا بهذه التعليقات في مطار «كاراسكو» بمدينة مونتيفيديو الأحد الماضي لدى استقباله منتخب أوروغواي العائد إلى بلاده بعد الخروج من كأس العالم. وقام التلفزيون الحكومي في أوروغواي بتسجيل تعليقات موخيكا التي انتهى بها الأمر على مواقع الإنترنت.

وفي مقطع الفيديو الذي نشر على موقع «يوتيوب» على الإنترنت، يقول موخيكا: «سحقا!» ويضع يده على فمه بعدما يقول التعليق المهين أثناء نظره إلى الكاميرا. وكان موخيكا، الذي سبق أن انتقد عقوبة «فيفا» في حق سواريز ووصفها بالقاسية، في استقبال اللاعبين والمدرب أوسكار تاباريز، حيث صافحهم بمجرد هبوطهم من الطائرة.

وكانت الجماهير، التي ضمت الكثير من الأطفال المرتدين قمصان المنتخب الوطني، احتشدت في المطار رافعة أعلام أوروغواي واللافتات والبالونات ذات اللونين الأزرق والأبيض، ولوَّح اللاعبون للجماهير، بينما منح عدد منهم توقيعاتهم للجماهير، ووقف آخرون للتصوير مع المواطنين.

وقال المدافع دييغو غودين: «إنه أمر جميل، إنني فخور بشعبنا وفخور لأنني من أوروغواي»، بينما قال لاعب خط الوسط إجيديو أريفالو ريوس: «إن تعاطف المواطنين معنا أمر مهم، إننا ممتنون لهم، ونأمل أن نحقق نتيجة أفضل في البطولة المقبلة».

وكانت أوروغواي خسرت صفر / 2 أمام كولومبيا أول من أمس السبت في دور الـ16 من مونديال البرازيل.