لن يتعرض الجناح الهولندي آرين روبن لأي عقوبة بعد إقراره برمي نفسه عمدا خلال مباراة بلاده مع المكسيك (1/2) في الدور الثاني لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، بحسب الاتحاد الدولي «فيفا».
وأقر روبن، الذي حصل على ركلة جزاء في الوقت القاتل منحت بلاده التأهل إلى ربع النهائي، بأنه رمى نفسه عمدا داخل المنطقة لكن في الشوط الأول من المباراة. لكن المتحدثة باسم الاتحاد الدولي ديليا فيشر استبعدت اتخاذ أي قرار يتعلق باعترافات روبن. وقالت فيشر إن اتخاذ العقوبة بعد الفعل يطبق على «الانتهاكات الخطيرة خلال ارتكاب الأخطاء التي تفوت حكام المباريات».
وكان الاتحاد المحلي ذكر أن تعليقات روبن تمت إساءة تفسيرها «أساء الإعلام تفسير تصريح روبن بعد المباراة في مقابلة تلفزيونية بطريقة خاطئة بالكامل». وأضاف «أشار روبن في مقابلة إلى أن ركلة الجزاء المحتسبة كانت صحيحة، لكن في المقابلة عينها أشار روبن إلى حالتين سابقتين للهدف الثاني (في الشوط الأول)، عندما سقط أرضا. وأشار المهاجم إلى أنه كان يستحق ركلة جزاء في إحدى الحالتين، لكنه سقط أرضا في الأخرى بسهولة».
وادعى روبن، الذي طالما لاحقته اتهامات الارتماء، بعد اللقاء لقناة تلفزيونية بأنه رمى نفسه عمدا داخل المنطقة خلال الشوط الأول من المباراة. وكانت المكسيك متقدمة حتى الدقيقة 88 حين أطلق ويسلي سنايدر صاروخا استقر في الزاوية اليمنى للمرمى، ثم قام آرين روبن بفاصل مهاري من الجهة اليمنى في الوقت الضائع وحصل على ركلة جزاء ترجمها كلاس يان هونتيلار إلى هدف الفوز.
وشكك مدرب المكسيك ميغل هيريرا في صوابية اعتماد الحكم البرتغالي بيدرو بروينسا «لماذا اختار فيفا حكما من نفس الاتحاد القاري لهولندا وليس من أميركا الجنوبية أو آسيا أو أفريقيا؟». أما قائد المكسيك رافائيل ماركيز فقال «تحدثت مع روبن بعد المباراة، وقال لي إنها ليست ركلة جزاء. قال إن الخطأ الأول ركلة جزاء وليس الثاني».