تفجيران أمام القصر الرئاسي.. والسيسي يتعهد بـ«القصاص»

السعودية تستنكر الأعمال الإرهابية في القاهرة وبيروت

الدخان يتصاعد بعد ثاني انفجار وقع أمام القصر الرئاسي في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

استنكر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الهجمات الإرهابية التي وقعت في القاهرة أمس, وفي وقت سابق ببيروت, وعدّ ذلك «من الأعمال الإرهابية والاعتداء على الأبرياء والحرمات»، منوهاً بجهود الحكومتين المصرية واللبنانية في ملاحقة الخلايا الإرهابية وما حققتاه من نجاحات في ذلك، متمنيا لمصر ولبنان المزيد من الأمن والاستقرار.

في غضون ذلك, تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بـ«القصاص» بعد ساعات من مقتل ضابطين وإصابة 13 شرطيا في تفجيرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، وذلك بعد سنة تقريبا من إعلان الجيش عزل سلفه محمد مرسي، ووسط احتفالات محدودة بذكرى ثورة يناير (كانون الثاني).

وقال السيسي «فقدنا اليوم شهداء جددا، وإنني لأعاهد الله وأسرهم وأرواحهم الطاهرة بأن الدولة ستقتص لهم قصاصا عادلا ناجزا». وشدد السيسي على أن لمصر «جيشا وطنيا قويا من الشعب وللشعب.. يؤمن بالوطن ووحدته، ويتخذ من التضحية والفداء دستور حياة». وقال السيسي إن «الثورة صوبت المسار واستعادت الوطن والآمال، آمال ثورة الخامس والعشرين من يناير وما حملته من تطلعات مستحقة في عيش كريم وحرية مصونة وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.. وأثبتت قدرة أبناء هذا الوطن على التوحد والاصطفاف كبنيان مرصوص في مواجهة التحديات التي تهدد مصيره».