نرويجي متهم بتهديد العائلة المالكة يظهر في شريط لتنظيم «داعش»

السلطات في أوسلو تقول إن 40 إلى 50 مواطنا يقاتلون في سوريا

TT

ظهر مواطن نرويجي متهم بإطلاق تهديدات ضد العائلة المالكة النرويجية، في شريط فيديو لجهاديين إسلاميين صور في العراق.

وظهر باستيان باسكيس (25 عاما) وهو من أصل تشيلي، في شريط فيديو تردد أنه من إنتاج تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وهو يعرب عن ابتهاجه بسقوط موقع حدودي عراقي.

وفي الفيديو الذي نشره موقع «لايفليك.كوم» الأحد، يعلن باسكيس أن تنظيم «داعش» استولى على الموقع الحدودي وقتل الكثير من الجنود العراقيين.

وصرح جهاز الأمن في الشرطة النرويجية في رسالة على «تويتر» أنه قرر «التحقيق في أمر ظهور باستيان باسكيس في الفيديو المنشور».

وفي 2012 وجهت التهم إلى باسكيس بتوجيه تهديدات ضد العائلة المالكة النرويجية ورئيس الوزراء السابق ينز ستولتنبرغ في شريط فيديو آخر.

وبعد غيابه عن محاكمته، أطلقت النرويج حملة عالمية للبحث عنه، واشتبه جهاز الأمن في الشرطة بأنه توجه إلى سوريا. وصرح الجهاز لصحيفة «داغبلادت» النرويجية بأن باسكيس الملقب باسم أبو صفية أو محمد جند الله متهم بدعم منظمة إرهابية أو المشاركة فيها.

ولم يتضح ما إذا كان باسكيس مقاتلا نشطا أو أنه كان يقوم بمهام أخرى لحساب «داعش».

ويظهر الرجل الذي يعتقد أنه باسكيس في الفيديو عند نقطة حدودية مهجورة وسط سيارات دورية محترقة. ويقول بلغة إنجليزية ركيكة «لقد قتلنا معظمهم، وبعضهم فر، وأخذنا كثيرين أسرى.. إن (جنود) الجيش العراقي جبناء فهم لا يفعلون شيئا سوى الفرار».

وظهر في التسجيل كذلك عشرة إلى 20 رهينة اعتقلهم تنظيم «داعش»، وكذلك لحظة قيام باسكيس بتفجير مبنى قال إنه كان مركزا للشرطة.

وطبقا لجهاز الأمن في الشرطة النرويجية فإن 40 إلى 50 شخصا على الأقل على صلة بالنرويج يقاتلون حاليا في سوريا في صفوف القوات التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويواجه تنظيم «داعش»، الذي يطلق على نفسه الآن اسم «الدولة الإسلامية»، جماعات مسلحة أخرى في سوريا تتهمه بالسعي إلى الهيمنة وارتكاب الفظائع ضد المدنيين والنشطاء.