حول خبر «مصير المالكي يتحدد قبل جلسة البرلمان العراقي غدا»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أود أن أوضح أن الطائرات الروسية وسلاح الطيران بأكمله لن يخرج الميليشيات المسلحة الإرهابية من المدن التي جرى احتلالها، وكذلك الدبابات فإنها ستدك المدينة من بعيد، ولو دخلت فستكون مقبرة لها لاصطيادها بمدافع «آر بي جي» صائد الدبابات، وستكون حرب شوارع ستدمر المدن بأكملها وربما من الآن يحفر الإرهاب أنفاقا ومخابئ تحت الأرض للاختفاء، المهم أن هناك أسلحة متطورة لدخول مثل هذه المدن المرهونة بيد الإرهاب دون تدميرها، فالإرهاب يحتاج إلى ذكاء وخطط وأسلحة حديثة للتعامل معه، ونقول لداعش ودولتها: من الذي سيعترف بكم؟
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]