نفذ الجيش اللبناني أمس عمليات دهم بحثا عن مطلوبين بـ«ملفات إرهابية»، في منطقة الطريق الجديدة في العاصمة بيروت، في وقت أصيب 4 أشخاص من جراء إلقاء قنبلة على مقهى شعبي بمدينة طرابلس، شمال لبنان، ورجحت مصادر أمنية لبنانية أن يكون مرتبطا بفتح المقهى أبوابه خلال شهر رمضان. في بيروت، نفذت مخابرات الجيش سلسلة مداهمات في منطقة الكولا والطريق الجديدة في بيروت، حيث ألقت القبض على شخصين مشتبه بهما بالقيام بأعمال مخلة بالأمن، كما صادرت سيارة من شارع عفيف الطيبي في الطريق الجديدة. وطمأن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي قبل دخوله إلى اجتماع أمني ترأسه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بحضور الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية، إلى «سلامة الوضع الأمني»، موضحا أن «عمليات الدهم التي تحصل في الطريق الجديدة مترابطة مع بعضها، ضمن الخطة الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لكشف الخلايا الإرهابية».
وفي البقاع، قتل سوري فجر أمس وأصيب ضابط وعنصر من الشرطة القضائية بجروح طفيفة، خلال توقيف مطلوب للقضاء اللبناني، في بلدة بوداي غرب مدينة بعلبك، شرق لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان، أن دورية من الشرطة القضائية دهمت عند الساعة الخامسة فجرا، منزل لبناني في بلدة بوداي غرب بعلبك، وتمكنت من توقيف ابنه المطلوب بمذكرات توقيف عدة وجرائم خطف وتبادل إطلاق النار. وأشارت إلى حصول تبادل إطلاق النار أثناء المداهمة أدى إلى مقتل السوري أحمد العيداوي وإصابة المطلوب محمد شمص. وقالت: إن آمر الدورية ورقيبا أصيبا خلال المداهمة، وجراحهما طفيفة. وفي مدينة طرابلس، شمال لبنان، جرح أربعة أشخاص، بينهم سوريان، إثر إلقاء مجهولين قنبلة على مقهى شعبي. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن مصدر أمني قوله إن «شخصين على متن دراجة نارية اقتربا من المقهى الواقع في سوق الخضار في باب التبانة، قبل أن يلقي أحدهما القنبلة ويلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة».