موجز مصر

TT

* أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما احتل المرتبة الأولى على لائحة أسوأ رئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية. وحسب المسح الذي أجراه معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك فإن 33 في المائة من المستطلعين وجدوا أن أوباما أسوأ رئيس أميركي خلال الـ70 عاما الماضية، مقابل 28 في المائة لجورج دبليو بوش. ورأى 35 في المائة أن الرئيس الجمهوري رونالد ريغان (1981 - 1989) هو الأفضل منذ 1945، بينما اختار 18 في المائة بيل كلينتون و15 في المائة جون كينيدي. وقال مساعد مدير معهد الاستطلاع تيم مالوي إنه «على مدى 69 عاما من التاريخ الأميركي و12 ولاية رئاسية، وجد الرئيس باراك أوباما نفسه مع الرئيس السابق جورج دبليو بوش في أدنى سلم الشعبية». كذلك قال 45 في المائة من المستطلعين إن الولايات المتحدة كانت لتكون أفضل لو فاز الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة عام 2012، مقابل 38 في المائة رأوا عكس ذلك.

* لجنة مستقلة أميركية: برنامج المراقبة الإلكترونية «بريزم» مشروع

* خلصت لجنة مستقلة في تقرير نشر مساء أول من أمس إلى أن البرنامج الأميركي «بريزم» لمراقبة اتصالات الأجانب على الإنترنت مشروع ومفيد في الحملة ضد الإرهاب، وذلك في ختام تحقيق أطلقته بعد المعلومات التي كشفها إدوارد سنودن في 2013. وكتبت لجنة حماية الخصوصية والحريات المدنية المؤلفة من خمسة أعضاء والتي كلفها الكونغرس والرئيس الأميركي باراك أوباما التحقيق في شرعية ودستورية عدة برامج مراقبة نفذتها وكالة الأمن القومي التي كان سنودن يعمل لديها، أن «جمع المعلومات في إطار برنامج (بريزم) يسمح به القانون بشكل واضح». ويتيح «بريزم» لمحللي وكالة الأمن القومي مراقبة الاتصالات الإلكترونية لأشخاص أجانب وموجودين في الخارج كما يبدو بحسب الوكالة. وبحسب وثائق سنودن فإن «فيسبوك» و«غوغل» ومايكروسوفت» و«آبل» و«إيه أو إل» و«سكايب» و«ياهو» كلها يشملها هذا البرنامج، لكن الشركات نفت إعطاء إمكانية الاطلاع المباشر على مشغلاتها.

* بيونغ يانغ تطلق صاروخين عشية زيارة رئيس الصين لسيول

* أطلقت كوريا الشمالية أمس صاروخين قصيري المدى من ساحلها الشرقي عشية زيارة يقوم بها الرئيس الصيني تشي جين بينغ إلى سيول التي أعطاها الأولوية في رحلته إلى شبه الجزيرة الكورية. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الصاروخين أطلقا من «قاذفات صواريخ متعددة» يبلغ مداها 180 كلم. وسبق أن أطلقت بيونغ يانغ دفعتين من الصواريخ في الأيام الماضية نحو بحر اليابان، في عرض قوة كما يبدو أمام المجموعة الدولية تعبيرا عن استيائها ولكي تظهر قدراتها البالستية، كما يرى محللون. وأشارت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية المكلفة العلاقات بين البلدين إلى عدة أسباب محتملة وراء إطلاق الصواريخ، بينها أن تكون عرض قوة للفت انتباه المجموعة الدولية أو تحذير لسيول. وللمرة الأولى منذ قرابة عقدين، يزور رئيس صيني الجنوب قبل الشمال، في خطوة تدل بحسب المحللين على استياء بكين المتزايد من تصرفات نظام بيونغ يانغ التي لا يمكن توقعها.