* عطفا على مقال سمير عطا الله «مائة عام على الحرب الكبرى: الجميع يمشون إلى الحرب»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أجد أن فنون الحرب قد تعددت ولكن النتائج واحدة، لا يحصدها عادة إلا الأبرياء من الشعوب المقهورة التي راحت دماؤهم نتيجة عناد قادتهم، لنجد أن كل بلد دخل حربا خسر فيها الملايين من الأرواح من أجل السيطرة التي نجدها عادت إليه في نهاية الأمر، رغم أن كل هذه الخلافات كان يمكن للحل السياسي أن ينهيها بشكل أفضل وأسرع بكثير، فدائما ما تكون الحرب هي الدمار والقضاء على معظم الأبرياء والمسالمين.
عائشة عبد الرحمن - فرنسا [email protected]