حرية

TT

* فيما يتعلق بخبر (فتوى السيستاني بـ«الجهاد الكفائي» تفجر مواجهات أمنية في جنوب العراق)، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أرى أنه حتى لو جعلوا صاحب الصوت الصارخ بالحق رهين القضبان، فسيصل صداه حتما إلى قلوب الباحثين عن الحقيقة، وإلى مسامع الأحرار الذين رفضوا بيع ضمائرهم بدراهم إيرانية، سيظل كلام الصرخي يطارد الداعين بدعوى الطائفية حتى يلفظهم عراق العروبة، فهم بدلا من أن يتداركوا أخطاءهم باتوا يعالجون جرمهم بما هو أفدح جرما!.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]