اتفاقية بين شركتي «فايزر» و«تبوك» الدوائيتين لتصنيع وتسويق الأدوية في السوق السعودية

يتجاوز حجم السوق 16 مليار ريال

TT

* منحت شركة «فايزر لصناعة الأدوية»، شركة «تبوك للصناعات الدوائية» حقوق حصرية لتصنيع وتسويق وتوزيع أدوية تحمل علامة تجارية لأربعة من الأدوية التابعة للشركة، في حين تقوم الأخيرة بمنح الأولى حقوق التسويق لمستحضر من مستحضراتها في السوق السعودية.

وقال حسين الحكيم، مدير العام «فايزر»، تعد الاتفاقية نتاج حرص واهتمام مشترك مع شركة تبوك التي ستؤول إلى زيادة الفائدة على المريض من خلال توفير أدوية جديدة، إضافة إلى رفد الأطباء بالأدوية تساعدهم في رعاية مرضاهم، وستساهم هذه الاتفاقية بتعزيز وجود الشركة في السوق السعودية ضمن إطار مشاريع مستقبلية تسعى نحوها الشركة لتطوير نظام الرعاية الصحية السعودية.

وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن سوق الصناعات الدوائية في السعودية هي الأكبر والأعلى نموا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بإجمالي قدره 16 مليار ريال (4.2 مليار دولار) بنهاية العام الماضي.

وأضاف أن توجه «فايزر» الاستراتيجي بالتركيز على تعزيز استثماراتها السعودية في مجال التصنيع المحلي للأدوية بالسوق السعودية ونقل الخبرات الفنية في هذه الصناعة القائمة على العلم والمعرفة والمساهمة في خلق فرص وظيفية للكوادر الوطنية المؤهلة.

وأوضح الدكتور حمد الخميس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «تبوك»، أن الاتفاقية تنسجم مع أهداف واستراتيجيات الشركة في توسيع تقديمها للأدوية المبتكرة من خلال تعزيز مكانتها في السوق المحلية من خلال بناء علاقات شراكة مع الشركات العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير صناعة الدواء في البلاد.

ويأتي دخول الشركات الأجنبية للاستثمار في السوق السعودية بسبب توفر المناخ الاقتصادي لقطاع الأعمال في البلاد، وتعمل الشركة على الانتهاء من مصنع الأدوية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في نهاية العام المقبل.

من جانبها، قدرت «هيئة الغذاء والدواء» السعودية ارتفاع معدل الصناعات الدوائية المحلية بالسعودية إلى حاجز 40 في المائة خلال سبع سنوات.

يشار إلى أن عدد مصانع الأدوية في السعودية تصل إلى 24 مصنعا محليا خصص منها مصنعان للأدوية البيطرية، تستورد من 700 مصنع للأدوية على مستوى العالم.

وتوقعت الهيئة أن يرتفع عدد المصانع المتخصصة في صناعة الأدوية بالسعودية إلى 40 مصنعا بحلول 2020، مما سيؤدي إلى زيادة نسبة المنتجات المصنعة محليا بين 35 و40 في المائة.