«دار الغفران» في مكة المكرمة يستقبل نزلاءه ببرامج متنوعة وخدمات متميزة

TT

* تستقبل مكة المكرمة هذه الأيام أفواج المعتمرين من كل أنحاء المعمورة وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ويتحمل قطاع الفنادق خاصة مسؤولية كبرى لاستقبال الضيوف والإعداد الجديد لاختلاف الموسم الرمضاني عن بقية مواسم السنة.

يقول توفيق الكسواني مدير فندق «دار الغفران» بأبراج الصفوة، أن المنافسة على أشدها بين الفنادق ويبقى الفيصل في مستوى الخدمة التي يقدمها كل فندق لنزلائه، وللموقع الفريد، والقرب بخطوات للكعبة المشرفة يضع نفسه خارج إطار المنافسة، كما أنه يضم عددا وافرا من الغرف والأجنحة الفندقية الفاخرة، فضلا عن مجموعة المطاعم المتوفرة في المبنى التي تلبي كل الأذواق والجنسيات، وخصوصا مطعم «الدانة» الذي يمكن النزيل من تحضير طبقه وبطريقته الخاصة.

ولا شك أن المعتمر والحاج رغم أي ظروف يسعى دائما إلى إقامة قريبة من الحرم الشريف لينعم بالأجواء الروحانية ويتفرغ لعبادة منشودة خالصة لوجهه الله الكريم.

وعن الخدمات المتميزة التي يقدمها «دار الغفران» قال الكسواني إن إدارة الفندق حرصت على تسخير إمكانياتها لزوار بيت الله الحرام، وقامت بتجهيز مركز خاص للأعمال وخدمات الإنترنت والفاكس، لحاجة الكثير من رجال الأعمال إلى الخدمات الخاصة التي تتيح لهم الفرصة في القيام بأعمالهم بكل سهولة، إضافة إلى توفير خدمات كثيرة أخرى مثل خدمة الليموزين وخدمة إمكانية التوصيل من وإلى المطار والمزارات.

وقال الكسواني إن نزلاء الفندق في رمضان هذا العام سوف يجدون تغييرات نوعية في مستوى الخدمة والأثاث، فضلا عن البرامج والأسعار المخفضة نسبة للفنادق الأخرى ذات نفس المستوى.