صادرات النفط الليبية لم تستأنف بعد من الموانئ الشرقية

مجموعة مسلحة اتفقت مع الحكومة على إعادة فتحها

صادرات النفط من مينائي رأس لانوف والسدر بالشرق لم تستأنف بعد انتظارا لإخطار رسمي من الحكومة (أ.ف.ب)
TT

قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط أمس إن «ليبيا لم تستأنف صادرات النفط من مينائي راس لانوف والسدر بالشرق بعد، وإن المؤسسة تنتظر إخطارا رسميا من الحكومة».

كانت مجموعة مسلحة اتفقت الأسبوع الماضي مع الحكومة على إعادة فتح الميناءين بعد حصار دام نحو عام للضغط من أجل تلبية مطالب مالية وسياسية.

ويتيح إعادة فتح الميناءين زيادة الإنتاج الذي هوى ليمثل نزرا يسيرا من مستوى الإنتاج في الصيف الماضي عند 4.‏1 مليون برميل يوميا قبل سلسلة الاحتجاجات.

وقال المتحدث إن إنتاج البلاد من الخام يبلغ 325 ألف برميل يوميا حاليا.

وذكر المتحدث محمد الحراري أن حالة القوة القاهرة ما زالت قائمة. وكانت المؤسسة قد أعلنت القوة القاهرة عقب سيطرة مسلحين على الميناءين في العام الماضي.

وقال علي الأحرش رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية إن الميناءين جاهزان لاستئناف الصادرات.

وصرح لـ«رويترز» بأن الميناءين أمنان وأن المؤسسة يمكنها استئناف العمل في رأس لانوف والسدر مضيفا أنه «أبلغ المؤسسة رسميا بذلك».

وبموجب اللوائح الليبية ينبغي إرسال خطاب للمؤسسة لإخطارها بأن الميناءين يخضعان لسيطرة الحكومة بالكامل قبل استئناف الصادرات.

وفي أبريل (نيسان) وافق إبراهيم الجضران زعيم حركة الاحتجاج على إعادة فتح مرفأين صغيرين في الشرق هما الزويتينة ومرسى حريقة ثم مينائي السدر وراس لانوف.

وعقب الاتفاق أرجئت الشحنات من الزويتينة بسبب الأضرار التي لحقت به بفعل الحصار بينما لم يجر تحميل سوى عدد قليل من الناقلات من مرسى الحريقة نتيجة احتجاجات منفصلة من آن لآخر.