وصلت المفاوضات بين نادي الاتحاد والدولي المصري أحمد فتحي إلى طريق مسدود؛ حيث أكد اللاعب في تصريحات خاصة للإعلام المصري أنه لن يتعاقد مع نادي الاتحاد؛ بسبب عدم الوصول إلى اتفاق بخصوص مقدم العقد والمدة الزمنية.
من جانب آخر، بدأت الإدارة الاتحادية البحث عن لاعب أجنبي بالصفات الفنية ذاتها للاعب المصري فتحي؛ لدعم صفوف الفريق للموسم الرياضي المقبل، وتطمع الإدارة الاتحادية في إنهاء تعاقداتها مع لاعبين قبل مغادرة الفريق إلى معسكره الخارجي المقرر انعقاده في هولندا 20 يوليو (تموز) الجاري.
وفي شأن آخر، تسعى الإدارة الاتحادية إلى جمع مبلغ مليوني يورو لسداد مستحقات نادي هايدوك سبليت الكرواتي خلال الشهر الجاري، بعد أن تم إثبات القضية لدى لجنة الاستئناف بالمحكمة الرياضية الدولية «كأس»؛ حيث طلبت لجنة الاستئناف ضمانات بنكية من إدارة الاتحاد في الفترة الحالية، وفي حال عدم تمكن النادي من دفع المبلغ، سيصدر قرار ضد الاتحاد بخصم ست نقاط من فريق كرة القدم؛ ما يعني حرمانه من المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى غرامة مالية ستفرض على إدارة النادي. كما يجب على إدارة الاتحاد دفع مبلغ 650 ألف يورو مستحقات اللاعب أنس الشربيني، الذي احترف في نادي الاتحاد قبل موسمين، حيث قدم اللاعب شكوى للمحكمة الرياضية؛ بسبب مماطلة الإدارة في سداد حقوق اللاعب. ويواجه الاتحاد إلى جانب قضية الشربيني وناديه، مطالبة أخرى بسداد حقوق نادي فاسكو دي جاما البرازيلي البالغة 30 مليون ريال؛ الأمر الذي يضع الإدارة الاتحادية في مأزق مالي قياسا بالتزامات مالية مُطالب بها تستوجب سداد مبلغ 40 مليون ريال للناديين الكرواتي والبرازيلي، وفي حال المماطلة، فإن المبلغ سيتضاعف 10 في المائة كلما تأخرت الإدارة عن موعد السداد.