اعترف ثلاثة متهمين يهود بقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير وأعادوا أمس تمثيل الجريمة.
وكان أبو خضير قد اختطف من أمام منزله في حي شعفاط فجر الجمعة، ثم وجد بعد ساعات جثة متفحمة في إحدى غابات القدس. وأظهر تشريح الجثة أن الفتى أحرق وهو على قيد الحياة.
ونفذت العملية بعد يوم واحد من إعلان إسرائيل العثور على جثث ثلاثة مستوطنين كانوا مختفين في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قتلة أبو خضير، قولهم إنهم بحثوا عن «عربي يسهل قتله». من ناحية ثانية، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب «يسرائيل بيتنا» أمس، إنهاء تحالف حزبه مع حزب «الليكود» الذي يرأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب خلاف مع نتنياهو على خلفية التصعيد في قطاع غزة، إذ يدفع ليبرمان نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة بما في ذلك احتمال إعادة احتلال القطاع، بينما يريد نتنياهو توجيه ضربات محدودة، ومن ثم تثبيت تهدئة هناك.