وحدة

TT

بشأن خبر (فلاح مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: سنشارك في العملية السياسية بعد إحداث التغيير الجذري في بغداد)، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أرى أنه فيما يبدو أن الحقيقة المؤلمة هي أن الأميركان هذه المرة أكثر حرصا من السياسيين العراقيين على وحدة العراق، وأنهم هم من لا يسمح للأكراد بإعلان الانفصال، وأن نوري المالكي وبعض الأحزاب الشيعية، هم أكثر حماسا من الأكراد لإعلان ذلك الانفصال الذي سيكون الخطوة الأولى لتحقيق حلم تلك الأحزاب في تكوين كيان شيعي مستقل تحت الحماية الإيرانية.

همام فاروق - أميركا [email protected]