«عصائب أهل الحق» تعتذر عن قتل بريطانيين

زعيمها قيس الخزعلي: العملية كان يجب ألا تحدث

TT

اعتذر الشيخ قيس الخزعلي، زعيم جماعة «عصائب أهل الحق» الشيعية العراقية عن عملية اختطاف خبير تكنولوجيا المعلومات البريطاني بيتر مور وحراسه الأربعة عام 2007، وقال إن العملية «كان يجب ألا تحدث». وأنحى الخزعلي باللائمة على بريطانيا في مقتل الرهائن.

وكان كل من أليك ماكلوكلين وجاسون سويندلهيرست وجاسون كريسويل وألان ماكمينمي يعملون حراسا لمور عند احتجازهم. وكان الخاطفون يريدون استخدام الرهائن في عملية تبادل للأسرى.

وفي مقابلة ببغداد، قال الخزعلي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه كان مسجونا عند احتجاز مور وحراسه. وأضاف أنه آسف لمقتل الحراس، وأن عملية الاختطاف والقتل كان يجب ألا تحدث. وتابع: «أعتقد أن الحكومة البريطانية مسؤولة عن موتهم، لأنها لم تكن جادة في التفاوض مع الجانب الذي احتجزهم». وقال: «لو عجلوا في التفاوض ما كان هذا قد حدث. الحكومة البريطانية ركزت فقط على بيتر مور. كان الحراس مواطنين من الدرجة الثانية. وكان هذا مفاجأة لنا».

وكان مور وصل إلى بريطانيا في 1 يناير (كانون الثاني) 2010 بعد إطلاق سراحه عام 2009 في عملية لتبادل الأسرى شملت الخزعلي.

يذكر أن «عصائب أهل الحق» ظهرت إبان القتال ضد الولايات المتحدة وبريطانيا بعد غزو العراق عام 2003. وقبل سنوات تحولت إلى حزب سياسي وأصبحت لها علاقات جيدة مع رئيس الوزراء نوري المالكي. كما أنها تشارك بقوة في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».