موجز دوليات

TT

41 سريلانكيا أعادتهم أستراليا لبلادهم يواجهون السجن المشدد سيدني - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة أمس إن 41 من طالبي اللجوء السري لانكيين الذين أعادتهم أستراليا لبلادهم ستوجه لهم تهمة مغادرة البلاد بشكل غير مشروع، ومن يتعرض للإدانة سيواجه «السجن المشدد»، الأمر الذي يؤجج القلق إزاء سياسة أستراليا وانتهاكات حقوق الإنسان في سري لانكا. وكانت أستراليا قالت إنه جرى تسليم 41 من طالبي اللجوء للسلطات السري لانكية في البحر أمس لكنها رفضت التعليق على تقارير تتحدث عن قارب ثان على متنه 153 من طالبي اللجوء مكتفية بالقول فقط بأن القارب ليس في المياه الأسترالية حاليا.

وسلمت البحرية السري لانكية المجموعة المؤلفة من 41 من طالبي اللجوء للشرطة، وقال أجيث روحانا المتحدث باسم الشرطة إنهم سيمثلون أمام محكمة في جالي بجنوب غربي البلاد. ولم يحدد موعد الجلسة. وأضاف: «ستوجه لهم الاتهامات وفقا لقانون الهجرة، وعقوبة من تثبت مغادرته البلاد بشكل غير مشروع السجن المشدد لمدة عامين وغرامة».

وزيران بريطانيان يبدآن زيارة إلى الهند لتوثيق العلاقات مع حكومة مودي مومباي - «الشرق الأوسط»: وصل وزيران بريطانيان بارزان إلى الهند أمس في زيارة ترمي إلى توثيق العلاقات التجارية والاستثمارية مع الحكومة الجديدة برئاسة نارندرا مودي.

ووصل وزير الخارجية ويليام هيغ ووزير المال جورج أوزبورن إلى العاصمة المالية بومباي في بداية زيارة من يومين من المقرر أن تركز على توثيق العلاقات بين البلدين ولا سيما على مستوى الدفاع والبنى التحتية. وفي مقتطفات من كلمة نشرتها الخارجية البريطانية سلفا يقول أوزبورن لحشد من رجال الأعمال في بومباي أمس، إن «الإثارة هنا مدفوعة بثقة متجددة لدى المستثمرين الدوليين في الخارج في مستقبل الاقتصاد الهندي».

وتأتي زيارة الوزيرين البريطانيين بعد زيارة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فيما تسارع الحكومات الغربية إلى مغازلة مودي وفريقه اليميني بعد انتصاره الكاسح في مايو (أيار).

الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قبل تجمع حاشد نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في وسط نيروبي أمس لتفريق مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة، بينما تجمع آخرون بشكل سلمي للمشاركة في تجمع حاشد دعت إليه المعارضة في متنزه قريب.

ويعارض المتظاهرون الرئيس أوهورو كينياتا وكانوا يحملون لافتات زعيم المعارضة رايلا أودينجا وهم يرددون «ارحل يا أوهورو»، وقفز محتجون على تماثيل مما دفع الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. وتفرق المحتجون بسرعة.

وتجمع مئات آخرون في هدوء للمشاركة في تجمع حاشد رئيس في متنزه نيروبي وبعضهم كان يرقص على نغمات الموسيقى في حين كان آخرون يغنون.