مرجعية

TT

*بخصوص خبر «المالكي يرفض توصية المرجعية الشيعية بتنحيه.. والصدر والحكيم يقبلان بمرشح آخر من ائتلافه»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أرى أنه لا يمكن الاعتماد على تدخلات المرجعية في نقل السلطة وتداولها بين السياسيين، خاصة عندما تدور الكرة بين مرشحي الشيعة تحديدا، المرجعية تقول ما تقول وتصرح كيفما تشاء، ولكن من يقرر هو صاحب القدح المعلى لدى إيران وهو حاليا المالكي، فليترك السياسيون السنة موضوع اللجوء إلى المرجعية للضغط عليها. فالمالكي مستمر في عناده للتشبث بالسلطة، فالسلطة لدى المالكي وأتباعه هي أهم من مصلحة البلاد والعباد، ولهذا فإن الأكراد والسنة علموا علم اليقين بأن السلطة ميؤوس منها طالما بقيت بيد اتباع ايران، لا لشيء سوى لإذلال البلد وتحطيم إرادته والنيل منه والقضاء على انتمائه العربي، إضافة إلى وجود فئة عراقية مؤثرة لا يمكن لها أن تنصاع لإرادة علي خامنئي أو أن تهضم تعاليم الخميني، وهذا ما يقض مضجع المالكي وأتباعه في السلطة المتنعمين بملذاتها.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]