الجيش العراقي دخل تكريت بعد السحور وانسحب منها قبل الفطور

الجبوري رئيسا للبرلمان وقيادي في حزب المالكي نائبا أول له

صورة التقطت بكاميرا الهاتف الجوال تظهر عنصرا في «داعش» عند تقاطع طرق وسط الموصل أمس (أ.ب)
TT

انسحبت القوات العراقية من أحياء تكريت الجنوبية قبل الإفطار أمس بعد أن كانت استعادتها من مسلحي «الدولة الإسلامية» (داعش) في عملية أطلق عليها «السيف البتار» انطلقت فجرا بعد السحور. وجاء انسحاب القوات بعد معارك ضارية مع المسلحين.

وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى بأن «القوات العراقية انسحبت مع بدء حلول الليل حتى لا تتعرض لخسائر، لكنها ستعود لتدخل المدينة». بدوره، أكد محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: أنه «لا تزال هناك خلايا نائمة وقناصون في الكثير من الأحياء وهم مستمكنون جيدا بحيث تكون القوات العسكرية هدفا لهم ما لم يجر تطهير المناطق بالكامل».

من ناحية ثانية، نجح البرلمان العراقي الجديد أمس في انتخاب سليم الجبوري رئيسا له في ثالث جلسة له منذ الأول من الشهر الحالي. وحصل الجبوري، مرشح القوى السنية الرئيسة، على 194 صوتا من بين أصوات 273 نائبا حضروا جلسة أمس (من أصل 328 نائبا). وانتخب حيدر العبادي، من حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، نائبا أول للجبوري بحصوله على 188 صوتا. كما انتخب النائب آرام شيخ حمد، من حركة التغيير الكردية، نائبا ثانيا بحصوله على 171 صوتا.

ويتحدر الجبوري (43 عاما) من محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، وهو عضو في الحزب الإسلامي العراقي ويرأس كتلة «ديالى هويتنا». ووجهت له اتهامات بـ«دعم الإرهاب» لكن القضاء برأه منها. وورد أن ائتلاف المالكي حاول قبل جلسة الأحد الماضي إقناع الجبوري بدعم رئاسة المالكي للحكومة لولاية ثالثة مقابل التصويت له رئيسا للبرلمان لكنه رفض.