«الأزهر» تمنح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين

رئيس الجامعة لـ «الشرق الأوسط» : الملك عبد الله أطال أعناق المصريين وحول المحنة إلى منحة

TT

قرر مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه أمس، منح شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، «لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها».

وقال رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية «إن مجلس جامعة الأزهر قرر منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه الشجاعة مع مصر ولما قدمه من دعم للقضايا الإسلامية وللمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي».

وأضاف الدكتور أسامة العبد في اتصال مع «الشرق الأوسط» مساء أمس: «إن هذا أقل واجب لمواقف خادم الحرمين الشريفين البطولية مع إرادة الشعب المصري ولخدمة الإسلام والمسلمين»، مؤكدا أن الدكتوراه الفخرية لم تمنحها جامعة الأزهر لأي أحد من قبل منذ عشرات السنين، و«لكن في هذا التوقيت وجب علينا أن نمنح خادم الحرمين الشريفين هذه الدكتوراه».

وتابع: «هذه الدكتوراه هي أقل تكريم لخادم الحرمين الشريفين لموقفه البطولي مع إرادة الشعب المصري ولخدمة الإسلام والمسلمين، ولهذا اقترحت على مجلس جامعة الأزهر، وهو أكبر مجلس جامعة على مستوى العالم، منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية، من أعرق جامعة على مستوى العالم».

وأكد الدكتور أسامة العبد أن «مجلس الجامعة وافق بالإجماع على منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية لمواقفه البطولية مع إرادة الشعب المصري. وأنا دائما أقول، كرئيس جامعة، أنا بشخصي، إن مواقف خادم الحرمين الشريفين أطال بها أعناق المصريين وقطع بها أعناق الأعداء، وحول المحنة إلى منحة.. فهذا أقل واجب تجاه خادم الحرمين الشريفين من جامعة الأزهر».

وأضاف رئيس جامعة الأزهر قائلا إن مجلس الجامعة فوضه بصفته الشخصية بالتوجه إلى المملكة العربية السعودية لتسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين خلال الأيام القليلة المقبلة، وعن موعد السفر، أوضح أنه «سوف يكون بالاتفاق مع السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان».