موجز دوليات

TT

* أوباما يتصل بميركل للمرة الأولى بعد قضية التجسس

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أول من أمس اتصالا هاتفيا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك للمرة الأولى بعد بروز قضية التجسس بين البلدين واتخاذ برلين قرارا بطرد مدير الاستخبارات الأميركية في ألمانيا. وقال البيت الأبيض إن الزعيمين تطرقا «إلى التعاون الأميركي الألماني على صعيد الاستخبارات وقال الرئيس (أوباما) إنه سيحافظ على اتصال وثيق حول كيفية تحسين التعاون» بين واشنطن وبرلين، من دون تفاصيل إضافية حول هذا الملف. وفي برلين، لم يؤكد متحدث باسم المستشارية حصول هذه المكالمة الهاتفية. وبحث أوباما وميركل أيضا «الوضع في أوكرانيا ومفاوضات مجموعة خمسة زائد واحد مع إيران في فيينا والعلاقات الثنائية».

* الإعصار يقتل 11 شخصا ويشرد الآلاف في الفلبين

* مانيلا – «الشرق الأوسط»: عطل الإعصار «راماسون» الحياة في العاصمة الفلبينية أمس وأودى بحياة 11 شخصا على الأقل، كما أجبر مئات الآلاف على إخلاء منازلهم. وأمضى مئات الآلاف من سكان الفلبين الليلة قبل الماضية في مراكز إيواء تجنبا للإعصار الأول الذي يضرب الأرخبيل في موسم الأمطار وعبر جنوب مانيلا صباح أمس. وتسبب الإعصار برياح عاتية بلغت سرعتها 250 كلم في الساعة وبأمطار غزيرة تسببت بحالة من الفوضى في العاصمة مانيلا وفي قرى صيد قريبة. وبحسب السلطات، قتل 11 شخصا جراء الرياح العاتية التي أدت إلى انهيار الجدران وقطع الأشجار وسقوط الأعمدة الكهربائية في الجزء الشمالي من البلاد. وتسببت رياح عاتية أثناء مرورها بالعاصمة مانيلا التي يقطنها 12 مليون شخص بفوضى، إذ أغلقت المدارس والإدارات العامة ودمرت الكثير من الأكواخ على ساحل مانيلا. وهناك خشية من ارتفاع حصيلة القتلى بعدما جرى التبليغ عن فقدان ثلاثة صيادين مساء أول من أمس. وفي مختلف أنحاء البلاد، غادر نحو 350 ألف شخص منازلهم ولجأوا إلى مراكز إيواء وكالة إدارة الكوارث.

* هنري كيسنجر يخضع لعملية جراحية في القلب

* نيويورك – «الشرق الأوسط»: خضع وزير الخارجية الأميركي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام هنري كيسنجر، إلى عملية جراحية في القلب في مستشفى بمدينة نيويورك أول من أمس. وقال مستشفى برسبيتريان في نيويورك بأن كيسنجر (91 عاما) خضع لعملية جراحية لتغيير الصمام الأورطي، وهو الآن يقضي فترة نقاهة. وشغل اللاجئ اليهودي الذي ولد في ألمانيا منصب وزير خارجية الولايات المتحدة في حكومة الرئيسين الجمهوريين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وساهم في الانفتاح الدبلوماسي على الصين والمحادثات الأميركية ـ السوفياتية للحد من التسلح وبناء العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب واتفاقية باريس للسلام مع فيتنام الشمالية. ويشيد كثيرون بذكاء كيسنجر وخبرته الواسعة لكن بعض معارضيه يصفونه بأنه مجرم حرب لدعمه الديكتاتوريات المناهضة للشيوعية خاصة في أميركا اللاتينية. وبعد اتفاقية باريس للسلام التي جرى التوصل إليها في يناير (كانون الثاني) 1973 حصل كيسنجر على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع لي دوك تو من فيتنام الشمالية. وبعد تركه المنصب الحكومي أنشأ كيسنجر شركة استشارات كبيرة في نيويورك. واختير عضوا في مجالس إدارات شركات ومنتديات متعددة للسياسة الخارجية والأمن وألف كتبا وعمل معلقا إعلاميا في الشؤون الدولية.

* أبرز حزب يميني فرنسي يقرر فصل 15 كادراً

* باريس – «الشرق الأوسط»: قرر المكتب السياسي لحزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الذي يشهد ازمة غير مسبوقة، ابعاد 15 شخصا بينهم ثلاثة على شكل «فصل لارتكاب خطأ خطير» كما افادت مصادر متطابقة امس. والحزب المعارض طالته فضيحة مدوية مرتبطة بتقديم فواتير مزورة ونفقات هائلة ادت الى استقالة رئيسه النائب جان فرنسوا كوبيه في يونيو (حزيران) الماضي. وبين الشخصيات التي قرر الحزب اقالتها جيروم لافريلو المدير السابق لمكتب كوبيه ومعاون المسؤول السابق عن حملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في انتخابات 2012. وفي 13 يونيو استبق هذا المسؤول الامور وطلب في رسالة «انهاء عقد عمله» مع الاتحاد من اجل حركة شعبية. وبدأت بحقه اجراءات استبعاده من صفوف الحزب. وسيستخدم «ارتكاب خطأ خطير» لفصل ثلاثة اشخاص اخرين كان في وسعهم على غرار لافريلو توقيع فواتير وهم اريك سيزاري وفابيين ليادزي وبيار شاسا. وكان جرى تعليق انشطة الكوادر الثلاثة منتصف يونيو بعد رحيل كوبيه.