توصل نادي تشيلسي الإنجليزي إلى اتفاق مع أتلتيكو مدريد الإسباني لضم ظهير أيسر الأخير البرازيلي فيليبي لويس، مشيرا إلى أن توقيع العقد يرتبط بتوافق الطرفين على الأجر الذي سيتقاضاه اللاعب. وأصدر تشيلسي بيانا رسميا جاء فيه: «يستطيع نادي تشيلسي التأكيد بأنه توصل إلى اتفاق مع أتلتيكو مدريد لإتمام صفقة انتقال فيليبي لويس».
وذكرت تقارير صحافية أن تشيلسي وافق على دفع البند الجزائي في عقد اللاعب والذي يقدر بـ34 مليون دولار. بدوره أصدر أتلتيكو مدريد بيانا جاء فيه: «أعرب اللاعب البرازيلي عن رغبته في الانتقال إلى النادي اللندني ونحن نتمنى له التوفيق. لقد أمضى أربعة مواسم في صفوفنا وخاض 180 مباراة وتوج بطلا لإسبانيا وبكأس إسبانيا والدوري الأوروبي والكأس السوبر الأوروبية». وتأتي الخطوة في إطار سد الثغرة التي سيتركها رحيل الظهير الأيسر المخضرم أشلي كول المنتقل إلى روما الإيطالي. وكان تشيلسي نجح رسميا أول من أمس الثلاثاء في ضم زميل لويس في أتلتيكو الموسم الماضي، المهاجم دييغو كوستا مقابل 32 مليون جنيه إسترليني (نحو 37 مليون يورو). وكان النادي اللندني ضم أيضا صانع ألعاب برشلونة سيسك فابريغاس.
من جهة أخرى ووفقا لصحيفة «ماركا» الإسبانية توصل نادي ريال مدريد الإسباني إلى اتفاق مع آرسنال الإنجليزي لبيع لاعبه الألماني سامي خضيرة له مقابل 25 مليون يورو. وتقول الصحيفة إن إتمام الصفقة لا ينقصه سوى موافقة اللاعب نفسه، مبينة أن خضيرة يطالب براتب سنوي قدره سبعة ملايين يورو، ولكن الراتب الذي عرضه «المدفعجية» أقل من هذا المبلغ. ومن المعروف أن خضيرة لم يرد على عرض تجديد تعاقده الذي قدمه له النادي الملكي الإسباني، لذا يفكر الريال في إمكانية بيعه، وقد توصل بالفعل إلى اتفاق مع آرسنال، بحسب «ماركا» التي كانت قد أكدت قبل يومين أن ريال مدريد يفضل بيع الألماني على الاستغناء عن لاعبه الأرجنتيني أنخل دي ماريا. يشار إلى أن خضيرة (27 عاما) انضم إلى ريال مدريد عام 2010 قادما من شتوتغارت الألماني.
وأفادت صحيفة «ماركا» أيضا بأن نادي ريال مدريد دفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس مع ناديه الحالي ليفانتي ليضمن انتقال اللاعب إلى صفوفه بشكل رسمي ونهائي. ويرتدي نافاس قميص ريال مدريد اعتبارا من الموسم المقبل، حيث سارع النادي الملكي في التعاقد مع الحارس الذي ظهر بشكل لافت للانتباه في المونديال المنصرم. ودفع ريال مدريد عشرة ملايين يورو (5.13 مليون دولار) مقابل الحصول على خدمات نافاس الذي وصلت حصته من مجموع مبلغ الصفقة إلى مليوني يورو (7.2 مليون دولار). وأشارت الصحيفة الإسبانية أيضا إلى أن ريال مدريد يسعى إلى بيع حارسه الإسباني دييغو لوبيز إلى ناديي نابولي أو موناكو اللذين أبديا رغبتهما في التعاقد معه. وظهر نافاس كأحد أبرز النجوم في كأس العالم 2014 بالبرازيل أثناء مشاركته مع منتخب بلاده الذي يعد أحد ظواهر البطولة.
من جهة أخرى أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي تعيين ماسيميليانو أليغري مدربا جديدا له خلفا لأنطونيو كونتي المستقيل من منصبه بشكل مفاجئ أول من أمس. ولا يشرف أليغري على أي فريق منذ إقالته من تدريب ميلان في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان أليغري تسلم تدريب ميلان موسم 2010 - 2011 نجح في قيادة الفريق إلى إحراز اللقب المحلي في موسمه الأول، لكن خسارة الفريق لأبرز نجومه وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وقلب الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا واعتزال أبرز نجومه المخضرمين أدخل الفريق في نفق مظلم فتراجعت نتائجه بشكل كبير في الموسمين الماضيين.
أما كونتي فقاد السيدة العجوز إلى لقب الدوري الإيطالي في المواسم الثلاثة الأخيرة بعد أن تسلم تدريب النادي الشمالي عام 2011، لكنه قرر الاستقالة فجأة احتجاجا على سياسة مجلس إدارة يوفنتوس في سوق الانتقالات حيث يبدو أنه في صدد التخلي عن أبرز لاعبيه وعلى رأسهم لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال لمصلحة مانشستر يونايتد الإنجليزي، وربما الفرنسي بول بوغبا الذي يرغب تشيلسي وباريس سان جرمان الفرنسي في ضمه.
من جهة أخرى وقع المدرب البوسني - الفرنسي وحيد خليلودزيتش، الذي قاد منتخب الجزائر إلى إنجاز تاريخي ببلوغه الدور ثمن النهائي في مونديال 2014 في البرازيل، عقدا مدته عامين لتدريب فريق طرابزون التركي. وكانت الجماهير الجزائرية طالبت ببقاء خليلودزيتش في منصبه، وذلك مباشرة بعد اللقاء مع ألمانيا (1 - 2) في الدور الثاني لمونديال البرازيل في 30 يونيو (حزيران) الماضي، الذي كان صادف أيضا موعد انتهاء عقده، حتى إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة طلب أيضا منه مواصلة عمله عند استقباله للمنتخب، غير أن المدرب البوسني - الفرنسي ودع الجزائريين نهائيا من خلال بيان نشره موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الإنترنت، قائلا: «أترك منصبي وأنا فخور بعدما احترمت كل البنود التي كان ينص عليها عقدي مع الاتحاد الجزائري». وكشف خليلودزيتش (61 عاما) أنه رفض عروضا مغرية عدة من نواد أوروبية وأميركية مفضلا العودة إلى النادي التركي.
وقال بعد حفل التوقيع مع طرابزون: «المال مهم في الحياة لكنه ليس كل شيء، ولم أفكر بالمال يوما كأولوية في حياتي»، غير أن تقارير صحافية تركية أشارت إلى أن قيمة عقد خليلودزيتش بلغت ثلاثة ملايين و300 ألف يورو (أربعة ملايين ونصف المليون دولار) على مدى عامين. وأكد خليلودزيتش أنه سيبذل قصارى جهده ليقود فريقه القديم الجديد إلى دوري أبطال أوروبا. وسبق لخليلودزيتش أن درب طرابزون موسم 2005 - 2006. وأنهى طرابزون الموسم الماضي في المركز الرابع وضمن مشاركته في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».