حددت إدارة نادي الشباب مواصفاتها في المحترف الأجنبي الرابع للفريق - حسب مرئيات الجهاز الفني ووقفا لاحتياجات الفريق - وتركزت المواصفات في لاعب هجوم هداف، يجيد التمركز وأداء الكرات الهوائية.
وكان التوجه السابق للإدارة الشبابية يتركز على أسماء معروفة من اللاعبين، أمثال الثلاثي: النيجيري أوتشيه كالو، والغاني موسى سو، والبرازيلي رافينها؛ ولكن هذا التوجه توقف بسبب المبالغ المالية الكبيرة من جهة، وتمسك بعض الأندية بلاعبيها من جهة أخرى.
وبدأت الإدارة الشبابية البحث عن لاعبين أجانب، عن طريق وكلاء اللاعبين، وإخضاع اللاعبين لفترة تجربة ميدانية تحت إشراف المدرب البرتغالي خوزيه موريس. وجاءت أولى التجارب من نصيب البرازيلي ويسلي سميث، المهاجم الذي سبق له الاحتراف في الدوري الكوري بفريق تشونغام ألهوا، ويلعب حاليا في دوري المقاطعات البرازيلي، وتقرر جلب لاعبين آخرين وتجربتهم خلال الفترة المتبقية من معسكر الفريق الخارجي بهولندا، الذي تبقى فيه قرابة الأسبوع، في حال فشل اللاعب.
يذكر أن البرازيلي رافينها مهاجم فريق أولسان السابق وطوكيو الياباني الحالي، كان الأقرب إلى التعاقد مع الفريق الشبابي، إلا أن رفض ناديه التنازل عنه بسبب الحاجة إليه عطل سير المفاوضات بشكل نهائي.
على صعيد آخر، تسعى الإدارة الشبابية إلى حل العقبات التي حالت دون دخول الأردني طارق خطاب لاعب الفريق إلى هولندا للالتحاق بمعسكر الفريق هناك، وتعمل الإدارة على إكمال إجراءات استخراج تأشيرة دخول للاعب، وبينت الإدارة الشبابية أن تلك الإشكالية في طريقها إلى الحل، كما أن لدى اللاعب مخزونا لياقيا جيدا يوازي مستوى لاعبي الفريق؛ كون الدوري الأردني لم ينته إلا في وقت متأخر من يونيو (حزيران) الماضي.