هلع دولي بعد «إسقاط» طائرة ماليزية تقل 295 راكباً في أوكرانيا

تبادل التهم بين كييف والانفصاليين حول الجهة المسؤولة عن الكارثة

ناشط مسلح من الانفصاليين الموالين للروس يقف قرب موقع تحطم طائرة الركاب الماليزية في دونيتسك بشرق أوكرانيا أمس (رويترز)
TT

تسبب تحطم طائرة ركاب ماليزية كانت تقل 295 شخصاً فوق منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا أمس، في هلع دولي، خصوصاً بعد أن أعلن مسؤولون أميركيون أن الطائرة أسقطت بصاروخ. ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط الطائرة بـ«الفاجعة الرهيبة»، بينما ذكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده «تطلب فعل كل شيء لتوضيح الظروف التي أدت إلى تحطم البوينغ الماليزية».

في غضون ذلك، حملت كييف انفصاليين موالين لروسيا إسقاط الطائرة، وألقت باللوم على «إرهابيين» يستخدمون صاروخا أرض - جو. وفي الجانب الآخر، قال زعيم للانفصاليين إن القوات الأوكرانية هي التي أسقطت الطائرة، الأمر الذي نفته كييف.