استنفار للجيش التونسي بعد تعرضه لأكبر هجوم منذ استقلال البلاد

وزارة الدفاع: المعتدون تونسيون وجزائريون متدربون بشكل جيد على الجبال

TT

أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس أن الجيش يشهد «حالة استنفار» بعد مقتل 14 جنديا وإصابة 23 آخرين في هجوم نفذه مسلحون محسوبون على تنظيم القاعدة، بجبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر مساء أول من أمس، في أسوأ اعتداء يستهدف الجيش منذ استقلال البلاد.

وأكد الملحق الإعلامي بوزارة الدفاع رشيد بوحولة لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش في حالة استنفار أكثر من أي وقت مضى». وحول ما جرى تداوله من ارتكاب الجنود خطأ استراتيجيا بمشاركتهم في إفطار جماعي مما سهل وقوع الاعتداء، ذكر بوحولة أن «الإفطار لم يكن جماعيا بل كان مناوبة، وأن الإرهابيين، كما يعمدون دائما، لجأوا إلى عنصر المباغتة». وشدد على أن منفذي الهجوم «متدربون على الجبال بشكل جيد وعلى الكهوف، وهم من التونسيين والجزائريين».