* حول خبر «حماس تسعى لرعاية قطرية وتركية للمبادرة المصرية»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن حماس لا تملك قرار الموافقة على المبادرة المصرية، فالقرار بيد من خطط ونفذ عملية اختطاف وقتل الإسرائيليين الثلاثة، مما أدى إلى تفجير مجزرة غزة الحالية، الأوامر تنحدر من أعلى لأسفل بدءا من إيران حيث مشعل تحت ضرسها، ثم قيادة حماس داخل غزة أو حتى تتخطى قيادة حماس داخل غزة بالكامل لتتم عملية الاختطاف والقتل بواسطة فصيل يأتمر بأمر إيران مباشرة، من دون الرجوع لقيادة حماس، وما على الأخيرة إلا الاندماج في الدور بعد ذلك وتنفيذ الأوامرالمنحدرة إليها من أعلى، ممهورة بتوقيع خامنئي، فتقوم بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والتصريحات العنترية فيخرج تلقائيا ذلك السلاح البتار الذي تجيد استخدامه ألا وهو مشهد دماء الأطفال والنساء، فتجلد به أعصابنا وتضغط به على مشاعرنا، إنها دعاوى إيران ومن يدور في فلكهم، وهؤلاء لم يحققوا إلى الآن أهدافهم من صفقة الدماء التي أراقوها غزيرة من عروق أطفال غزة ونسائها، إنهم يخططون لتوريط مصر وإخراج الإخوان من القمقم في مصر، ولكن أنى لهم هذا؟
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]