كواليس مفاوضات الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة

TT

كشف مصدر بحركة حماس نقاط الخلاف الدائرة في المفاوضات الجارية بالقاهرة حول المطالب التي قدمتها فصائل المقاومة للجانب المصري الوسيط في عملية وقف إطلاق النار، وأشار المصدر إلى أن مصر أبلغت الفصائل استثناءها معبر رفح من المفاوضات الجارية على اعتبار أنها بين المقاومة والاحتلال، وأن المعبر فلسطيني - مصري فقط.

وذكر المصدر أن الجانب المصري رفض اعتبار إغلاق المعابر جزءا من الحصار المفروض على غزة، مؤكدا أن الفصائل أبلغت أن المعبر جاهز للعمل فور تسلمه من الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق.

ولفت المصدر إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، طلب من أبو مازن في لقائهما بالدوحة قبل أسبوعين ضرورة تسليم إدارة جميع المعابر. وكشف المصدر عن أن إسرائيل ترى أن الحديث عن الميناء والمطار بمنزلة شروط «معاهدة سلام» وليست شروط وقف إطلاق نار، وأكد المصدر أن حماس أبلغت القاهرة تأكيدها تسلم حكومة التوافق إدارة جميع المعابر والميناء البحري إضافة إلى المطار.

ولفت إلى أن الوفد الفصائلي لم يبلغ بعد الرد «الإسرائيلي» بشأن المطالب، عادا أنه يرغب في المماطلة والتسويف في التهدئة الجارية، بغرض فرض معادلة المفاوضات لأجل المفاوضات.

وقال المصدر إن «إسرائيل» رفضت الحديث عن إطلاق سراح النواب الذين اختطفتهم بعد زعم الاحتلال اختفاء ثلاثة من جنوده قبل نحو شهرين قرب مدينة الخليل، وأشار إلى أن جولات المفاوضات ما زالت جارية لهذه اللحظة، وبانتظار معرفة ما ستتمخض عنه، لتحديد ما ستؤول إليه الأوضاع وتحديد مصير عودة المواجهة مع الاحتلال من عدمها، مؤكدا أن حماس ما زالت تواجه ضغوطا جمة من عدة أطراف، وفي مقدمتها القاهرة.