مفتي تونس: كلمة خادم الحرمين الشريفين «حاسمة وشجاعة في حماية الإسلام»

أكد أن حقوق المسلمين في الحياة لا تنفصل أمام طغيان إرهاب الداخل والخارج

TT

وصف مفتي الجمهورية التونسية الشيخ حمدة سعيد، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الموجهة للأمتين الإسلامية والعربية بأنها «جاءت حاسمة وشجاعة في حماية الإسلام من كل ما ألصق به باطلا من صورة بشعة ودموية وعنيفة تخدم أعداءه».

وأعرب مفتي تونس لوكالة الأنباء السعودية عن تقديره للمضامين التي شملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين، لافتا النظر إلى أنها جاءت في ظرف تاريخي دقيق تمر به الأمة العربية والإسلامية التي تعاني ويلات الفتنة والاقتتال، لتكون «الكلمة» دعوة إلى ضرورة أن تحدد الأمة بوصلتها، وتعرف طريقها في مواجهة أعدائها المتربصين بالداخل والخارج.

وقال: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الواضحة تجاه ظاهرة الإرهاب الذي يستبيح الدماء والأعراض والأموال جاءت حاسمة وشجاعة في حماية الإسلام من كل ما ألصق به باطلا من صورة بشعة ودموية وعنيفة تخدم أعداءه؛ لتناقضها مع جوهر الرسالة وروح العقيدة وسماحة المسلمين الذين عرفوا طوال قرون بأخلاقهم وتسامحهم»، وأكد «دعوة خادم الحرمين الشريفين من أرض الوحي المسلمين لمنع الإرهابيين من اختطاف الإسلام، وشخص للأمة دواءها من داء الإرهاب وطغيانه».

وعد ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من نصرة للمظلومين في فلسطين الذين يعانون أبشع أنواع الإبادة ومعاداة الإنسان وسط صمت العالم «تأكيد أن الإرهاب لا يتجزأ، وأن حقوق المسلمين في الحياة لا تنفصل أمام طغيان إرهاب الداخل والخارج».