* بعد قراءتي مقال ديانا مقلد «عين العرب تضيق بكوباني وبمقاتلاتها»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أود أن أقول إن هناك فارقا كبيرا بين العرب الأقحاح ذوي النزعة القومية والبعثيين، ومعضلة التسمية هل نطلق عليها في أخبارنا كوباني أم عين العرب لن تغير من الحقيقة شيئا، فهي بالنسبة للجميع مدينة يموت فيها العشرات من الأبرياء كل يوم، وفي ظل هذه المأساة لا يجوز أن نترك كل شيء، ونبحث عن المسمى لهذه المدينة التي هي في الأصل جزء من سوريا، والأكراد بطبيعة الحال هم الأقلية في سوريا ولا بد لهم أن يذوبوا في النسيج السوري كغيرهم من باقي المدن المنكوبة مثل حمص وداريا وغيرها، وليسمي الإعلام كل هذه المدن بأسماء جديدة يختاروها كيفما يشاءوا، لكن الأهم هو أن يتم إنقاذ أهلها، فلا وقت للاختلاف في توافه الأمور، يكفينا حجم المأساة التي تبحث عن مغيث حتى الآن.
هاني عبد العال - فرنسا [email protected]