أمل جديد

TT

* بشأن خبر «الرئيس الجديد لوفد علاقات البرلمان الأوروبي مع العراق: تدمير (داعش) في مقدمة أولوياتنا»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من وجهة نظري أنه رغم عرض ديفيد كامبل بانرمان رئيس وفد العلاقات الخاص بالبرلمان الأوروبي في العراق فإن العملية لن تكون بالسهولة التي يتخيلها، وخصوصا بعد قرار قوات التحالف الدولية بعدم التدخل البري والاكتفاء بالقصف بالطائرات، لتستمر ميليشيات «داعش» في الانتشار من دون أي مواجهة فعلية توقف أو تحد من نشاطها في العراق وسوريا على حد سواء. لا بد من الإسراع باتخاذ قرار لدخول قوات برية تابعة للأمم المتحدة من شأنها إنهاء حالة الفوضى واستعادة الأمن من جديد للبلدين.

علي مأمون - فرنسا [email protected]