* تعقيبا على خبر «الأردن: محاكمة 16 متهما بالترويج لـ(داعش) عبر الإنترنت»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أود أن أقول إن أكثر ما يثير قلق حكومة الأردن هو تنظيمات المتشددين المتمثلة في أنصار الإسلام السياسي الذين يسعون إلى توسعة نشاطهم ومشاركتهم لتنظيمات أخرى مشبوهة على رأسها الإخوان المسلمون وقياداتهم في تركيا، كذلك التعاون مع تنظيم «داعش» في سوريا الأقرب لحدود الأردن والأكثر تهديدا لأمنه واستقراره، لكن الجهود التي تبذلها الداخلية الأردنية كانت على مستوى الحدث لمنع انتشار هؤلاء الإرهابيين قبل أن يصيبها ما حدث في الدول المجاورة، لأن الأردن لا يحتمل مثل هذه الحالة من الفوضى التي من شأنها أن تعيق مسيرة تقدمه واستقراره.
كمال أبو الفتوح - فرنسا [email protected]