رسالة الإعلام وأجنداته

TT

* بعد قراءتي مقال علي إبراهيم «هل الناس على دين إعلامهم؟»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أود أن أقول: منذ نشأة الإعلام بكل وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية وهو لا يعمل إلا في إطار أجندته الخاصة ورسالته التي يعمل دائما على نشرها، ولا ننكر هذا التوجه أو الانتماء على أحد، بل نتعجب دائما لهؤلاء المتلونين القادرين على نشر الأكاذيب وتصديقها ثم تكذيبها مرة أخرى ونشر عكسها، لنجد حالة خاصة من التضليل الذي يتعمد دائما إخفاء الحقائق وتزوير الأحداث لتصل فكرته إلى المتلقي فتحدد أهدافه وتؤثر على آرائه، بعيدا عن أي مصداقية أو حتى مراعاة لميثاق شرف المهنة على الأقل.

هاني عبد العال - فرنسا [email protected]