شقيق بارزاني يقود البيشمركة إلى كوباني

«داعش» يصفي حساباته مع المعارضين السوريين عبر «مافيات تركية»

سوريون يعاينون التفجيرات في كوباني من قرية مرشد بينار التركية الحدودية مع سوريا امس (أ.ف.ب)
TT

صادق برلمان إقليم كردستان العراق، أمس، على طلب من رئيس الإقليم مسعود بارزاني بإرسال قوات من البيشمركة إلى مدينة كوباني (عين العرب) السورية، قرب الحدود التركية، التي تشهد معارك شرسة بين الأكراد وتنظيم «داعش».

وكشفت مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة بارزاني، عن أن القوة ستكون بقيادة آمر قوات الإسناد في البيشمركة سيهاد بارزاني، شقيق رئيس الإقليم، وأن عددها سيتراوح ما بين 200 و300 عنصر من البيشمركة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي ألقتها طائرات أميركية لمساندة الأكراد في كوباني، وصلت إلى المقاتلين الأكراد، لكنها كشفت عن أن «طردين من المساعدات العسكرية ضلا طريقهما بعيدا عن أيدي الأكراد»، وأضافت أن «أحدهما دمر، والآخر حصل عليه مقاتلو (داعش)».

من ناحية ثانية، ثمة مؤشرات مقلقة على تزايد تغلغل «داعش» في تركيا، ومدى قدرة السلطات التركية على احتوائه. ويخشى معارضون سوريون في تركيا من تعرضهم لعمليات اختطاف من قبل «مافيات تركية» متواطئة مع «داعش». ويقول أفراد من المعارضة السورية المعتدلة وبعض النشطاء القاطنين في تركيا إنهم كثيرا ما يتعرفون على بعض الرجال في الشوارع أو المقاهي التي يرتادها السوريون هناك ويشتبهون في انتمائهم إلى الجماعة المتطرفة.