* تعقيبا على خبر «روحاني يؤكد للعبادي أن إيران لن تألو جهدا لمساعدة حكومته»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أود أن أقول: يحزنني أن أجد العراق يبعد عن محيطه العربي من جديد ليلقي بنفسه مرة أخرى في أحضان إيران بعد أن استقبل روحاني رئيس وزرائه، حيدر العبادي، بحفاوة شديدة لإعلان مساندته للعراق فيما يسميه «مكافحة الإرهاب»، لتفرض إيران نفسها من جديد على المشهد العراقي وتبتلع خيراته دون أي اعتراض من كل الدول العربية المحيطة به. كيف للدول العربية أن تترك العراق مرة أخرى يلجأ لإيران في طلب المساعدة بعد أن تخيلنا أن سقوط نوري المالكي أعاده لمحيطه العربي؟ نتمنى أن يكون هناك دراسة لفكرة التعاون مع العراق بشكل أكثر فاعلية حتى لا يتسع التهديد الفارسي لبلداننا بشكل أكبر.
محمود طاهر - فرنسا [email protected]